قصة حقيقية عن صلاح قابيل في آخر يوم بحياته " ليلة رعب "
عندما توقف قلب صلاح قابيل عن العمل حسبوه أهله ميت فدفنوه ، وبعد أن ذهبوا وفجأة فتح صلاح قابيل عيناه ورجع قلبه إلى العمل ، ورآى كل الذي حوله ظلام دامس ولا يوجد ولا بصيص ضوء وأحس بصعوبة في التنفس ، ولاحظ بأنه بداخل القبر وحاول الخروج ولم يستطع لأن الحجاة فوقه وحاول أن يصرخ لكي أحد يسمعه حتى ولو كان الحارس ، فلم يسمعه أحد إلاّ الحارس فخاف أن هناك أشباح أو هذا ربما عذاب القبر فابتعد عن القبر من الخوف ، وفي الصباح اليوم التالي رأوا جثته خارج قبره وقد فارق الحياة ، فقد نجح صلاح قابيل في إزالة الحجارة عن قبره ولكن فقد آخر نقطة أكسجين داخل جسمه ، وبمجرد أن فتح قبره مات على الفور بجانب قبره لأنه لم يستطع أن يتنفس فلم يحصل على الفرصة بأن يتنفس ، وفي هذه اللحظة مات بالفعل لأن عقله توقف عن العمل .
النهاية
حسبي الله ونعم الوكيل نفس الغلطة تتكرر الأهل يدفنون الميت بمجرد توقف قلبه عن العمل ، والحارس يسمع ويطنش لأنه يعتقد أنه يسمع عذاب القبر ، يا إخواني عذاب القبر حقيقة ولكن سماعها خرافة ، ليس كل من قال أنه سمع عذاب القبر تصدقوه ، بل يجب أن كل من يسمع صراخ من القبر يجب نبشه على الفور ، فإنك بذلك أيها الإنسان تساعد روح بريئة ، فإن موت الإنسان داخل القبر هو موت بشع .