كشف كتاب فرنسى صدر مؤخرا بعنوان "تاريخ كراهية الإنسان للخنزير رغم أنه الأقرب له" للمؤلف ميشيل باستورو مدير المركز الفرنسى للعلوم البيطرية، عن أن كراهية البعض فى الغرب المسيحى للخنزير ترجع إلى معتقدات قريبة من معتقدات المسلمين واليهود .
وقال ميشيل :إذا كان المسلمون واليهود يمتنعون عن تناول لحم الخنزير لأسباب دينية،فان البعض فى الغرب المسيحى يكره الخنزير أيضا لنفس الأسباب ، مشيرا إلى أن الخنزير هو أحد الحيوانات التي لا تستطيع النظر إلى السماء.
مؤكدا دهشته لطريقة تفكير بعض الغربيين رغم أن الخنزير هو أقرب الحيوانات إلى الإنسان بعدما أكدت الاختبارات العلمية أن جينات الخنزير تقترب بنسبة 95 فى المائة من جينات الإنسان وأن القلة النادرة التى تناولت لحم البشر أكدت أن هناك تقاربا شديدا فى الطعم بين لحم الإنسان ولحم الخنزير .
وكشف الباحث فى كتابه عن أن ذلك التقارب فى الجينات بين الإنسان و الخنزير هو الذى جعل من الممكن استخدام بعض أعضاء الخنزير لزرعها فى جسم الإنسان.
ويحرم الإسلام أكل لحم الخنزير بنص قراني قاطع في سورة البقرة "يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم إياه تعبدون. إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم" . ويرى بعض العلماء أن لحم الخنزير يعتبر مؤذيا لجسم الانسان ، خاضة أن يجلب العديد من الأوبئة