حرب الشوارع بين عمرو وتامر

05/08/2010

حرب الشوارع بين عمرو وتامر

حرب نجوم الغناء خلال المرحلة القادمة لم تعد مقصورة علي الكواليس والمجتمعات الفنية وأماكن الحفلات بل انتقلت إلي الشوارع حيث الدعاية وأفيشات الإعلانات عن الحفلات التي تقام هنا وهناك للدرجة التي ستسمح لنا أن نطلق عليها حرب الشوارع،‮ ‬خاصة أن الأمر لم يعد مقصوراً‮ ‬علي التنافس في كثافة الدعاية بل امتد إلي إتلاف لافتات الغير‮.‬
هذا ما أكده تصرف تامر حسني الذي أرسل بياناً‮ ‬لوسائل الإعلام يستنكر فيه قيام بعض البلطجية بتحطيم‮ »‬البانرات‮« ‬الخاصة به علي طريق الساحل الشمالي،‮ ‬ولم ينس تامر أن يلمح إلي أن مطرباً‮ ‬منافساً‮ ‬يقف وراء التخريب الذي يتعرض له‮.‬
واستنكر تامر في بيانه ما تعرضت له البانرات الإعلانية الخاصة به والتي صورهامؤخراً‮ ‬لاثنين من الشركات العالمية،‮ ‬وهي موجودة علي طريق الساحل الشمالي،‮ ‬وقد تم تحطيمها بالكامل من قبل بعض الأشخاص الذين رفض الإفصاح عنهم مؤكداً‮ ‬أن الأشخاص الذين تسببوا في تلك الخسائر ما هم إلا مدفوعون من أشخاص أصحاب نفوس ضعيفة يعرفهم الجمهور جيداً‮ ‬قاموا بهذا التصرف الإجرامي عن قصد من دافع الحقد والكراهية من نجاح تامر حسني‮.‬
وذكر البيان أن أحمد رضا رئيس شركة الدعاية التي صممت البانرات فوجئ ببعض العاملين بالشركة الذين كانوا متواجدين بالقرب من البوابة ‮٢ ‬بمدخل الساحل الشمالي يخبرونه عبر اتصال هاتفي بأن البانرات أصيبت بتلفيات بالغة،‮ ‬فتوجه علي الفور للمكان نفسه ليخبره العاملون أن هناك بعض الأشخاص كانوا يستقلون سيارات ملاكي قاموا بتحطيم تلك البانرات عن قصد،‮ ‬حيث انهم كانوا مجهزين بعدد وأدوات حادة أحضروها معهم لتلك المهمة،‮ ‬حيث قاموا بتكسير الأعمدة الحديدية التي كانت تحمل تلك اللائحات الدعائية والتي يبلغ‮ ‬طولها ‮٢١ ‬متراً‮ ‬مما يؤكد أن الفعل مقصود،‮ ‬وعندما توجه عمال الشركة لهؤلاء الأشخاص لمنعهم مما يقومون به من خسائر وتلفيات لاذوا بالفرار بعدها أعلنوا أن هذه البانرات لا يجب أن تكون موجودة أثناء مرور عمرو دياب لإحياء حفلته يوم الجمعة القادم بمارينا،‮ ‬وأن البانرات التي يجب أن توضع بانرات عمرو فقط،‮ ‬مما يؤكد أن هؤلاء الأشخاص من طرف عمرو دياب نفسه‮.‬
غير أن البيان لم يذكر هل تم تحرير محضر بالواقعة أم لا؟ وهو الأمر الذي كان ينبغي أن يحدث للتأكد من مدي صحة كلام العمال الذين تواجدوا بالصدفة في موقع الحدث،‮ ‬ولكي تتولي جهات التحقيق مهمة كشف الغموض الذي يحيط بالحادث،‮ ‬وتحديد هل هي معركة حقيقية أم مجرد افتعال لأزمة‮.‬

مشكورة على مجهودك اخت فكرة

شكرا