منتدى كريزى جميزر
هلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحةالتسجيل معانا ~̮͠ ζ͡ĉяαžŷ
منتدى كريزى جميزر
هلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحةالتسجيل معانا ~̮͠ ζ͡ĉяαžŷ
منتدى كريزى جميزر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كريزى جميزر

منتدى شطرنج للمحترفين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات ريزى كريزى للشطرنج  ترحب بالسادة الزوار و الاعضاء الجدد وتتمنى

لهم اسعد الاوقات فى منتدى ابطـــال جميزر للشطرنج كما تشكر ادارة المنتدى  السادة المشرفين والسادة المراقبين بالمنتدى على  مجهدهم الدائم  والسعى للافضل لاسم الفريق ( شكراا للجميع)..

الشهيد "يحيي عياش" Support

 

 الشهيد "يحيي عياش"

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمود الحديدي
عضو ماسى
عضو ماسى
محمود الحديدي


الاوسمة وسام التميز
وسام عضو فريق كريزى
عدد المساهمات : 316
نقاط : 579
علاقاتة الطيبة : 0
تاريخ التسجيل : 23/07/2010

الشهيد "يحيي عياش" Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد "يحيي عياش"   الشهيد "يحيي عياش" Icon_minitimeالجمعة أغسطس 06, 2010 2:16 pm

عياش النصر الموعود


الشهيد "يحيي عياش" 852156

في قرية رافات بين نابلس وقلقيلية ولد البطل في يوم 22/3 /1966


ليغير مجرى تاريخ فلسطين ..

انه القائد البطل المهندس يحيي عبد اللطيف عياش ..

اتسم منذ صغره بذكائه الحاد وحفظه الدقيق للأشياء ..

بدأ في حفظ كتاب الله منذ السادسة من عمره متميزا بالصمت والهدوء والخجل ..

كبر وترعرع في ربوع فلسطين بين جبالها ومروجها

ومن بين بيارت الزيتون كان يمر يوميا على أرضها التي اغتصبها الصهاينة ليحولوها الى مستوطنات تتسع يوما
بعد يوم ذاهبا في طريقه الى مدرسته التى تميز فيها بدراسته العلمية وتخرج
منها بتفوق كبير تأهل به للدراسة في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية قسم
الهندسة الكهربائية ..


انتسب
للكتلة الاسلامية أثناء دراسته الجامعية وبعد تخرجه حاول الحصول على تصريح
للسفر من أجل اتمام دراسته العليا ولكن سلطات الاحتلال رفضت منحه ذلك
التصريح لتعض أصابع الندم بعدها معبرة عن ذلك بمقولة رئيس مخابراتها آنذاك
يعكوف بيرس (لو كنا نعلم أن المهندس سيفعل ما فعل لأعطيناه تصريحا بالأضافة
الى مليون دولار) ..


حقا فهم من اعترفوا بأنه مهندس يستحق الاحترام والتقدير ..

تزوج من ابنة عمه في عام 1992 ورزق منها طفله الأول البراء وهو مطارد في ذلك الحين ..وقبل استشهاده باسبوع رزق بطفله الثاني أسماه عبد اللطيف تيمنا باسم والده ولكن بعد استشهاده غيرت العائلة اسم الطفل ليحيي حتى يظل الاسم في العائلة ..

نشط
أبو البراء في نشر الدعوة الاسلامية وتحمل كافة أعبائها وتكاليفها وارساء
قواعدها بتشكيل ألوية لمجموعات من الشباب الملتزم انطلاقا من جامعته وقريته
ومدينة رام الله المحتلة وقد كانت تلك المجموعات من طلائع حركة المقاومة
الاسلامية حماس ولذلك فقد كان عياش هو شيخ الحركة في رافات ..


وفي
هذه الأثناء كان ذهنه دائما مشتعلا بتجاربه في تصنيع المتفجرات من المواد
الكيماوية الأولية التي تتوفر في الصيدليات ومحلات بيع الأدوية والمستحضرات
الطبية ..


ومع
انطلاقة الانتفاضة الأولى أرسل عياش إلى كتائب الشهيد عزالدين القسام
الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس رسالة يوضح لهم فيها خطته
للجهاد عبر العمليات الاستشهادية بإعداد العبوات الناسفة والسيارات المفخخة
.. وكانت أولى التجارب في مستوطنة رامات افعال بتل أبيب بتفخيخ سيارة قد
اكتشفتها قوات الاحتلال لتضع اسم عياش على رأس قائمة المطلوبين لها وذلك في
نوفمبر 1992 ..


توالت
بعدها العمليات الاستشهادية البطولية لتقتل المزيد من الجنود الصهاينة
بعبوات ناسفة لم يشهد لها العدو مثيل من قبل ذلك التاريخ ..


ولكن
أولى العمليات البطولية داخل الخط الأخضر والتي كانت ردا على مذبحة الحرم
الابراهيمي قام بها الشهيد البطل رائد زكارنة في مدينة العفولة في اليوم
السادس من ابريل نيسان عام 1994 بتفجير سيارة مفخخة قرب حافلة صهيونية أدت
الى مقتل ثمانية صهاينة وجرح ما لايقل عن ثلاثين ..


توالت
العمليات بعد ذلك بأساليب مختلفة فالشهيد عمار عمارنة فجر حافلة صهيونية
بحزام ناسف ربطه على جسده الطاهر في مدينة الخضيرة ليقتل سبعة صهاينة ويجرح
العشرات ..


استمر
عمله الجهادي على مدى أربع سنوات يخطط ويدرب ويرسل الموت لإسرائيل بسرية
تامة وبعيدا عن الشهرة والأضواء لا يرجو سوى مرضاة الله وتحرير بلاده فإما
النصر أو الاستشهاد وهكذا بدأت رحلة جديدة من مسلسل الكرامة واثبات الذات
داخل الخط الأخضر والضفة المحتلة والقطاع الأسير ..


لتذيق العدو بعض ما نألم ..

جن
جنون الصهاينة وتكثفت الملاحقة ليحيي عياش واعتقلت الصهاينة كل من يعرف أو
يسمع أو يذكر اسم عياش فما كان من البطل الا أن ترك أسرته الصغيرة وانتقل
بنشاطه الى قطاع غزة وذلك بواسطة شاحنة حيث اختبأ
بين صناديق الخضروات التي كانت تمر عبر حاجز ايرز دون أن يكتشفه العدو فلم
تكن اجراءات التفتيش دقيقة جدا آنذاك ..


احتضنت
غزة ابن فلسطين البار ليسدد ضرباته الموجعة الى الكيان الصهيوني ويبدأ
أبناء غزة في اكمال المشوار الجهادي فقد كان القائد المهندس يقدم علومه لكل
من يرغب العلم ليترك ما حوى عقله من براعة وذكاء ميراث لشعب يصنع حريته
بأحرف من نور .. كان ذو قلب رحيم يسع فلسطين بأسرها يتفقد الأرامل والأيتام
والمصابين وأسر الأسرى والشهداء يساعدهم بكل ما يستطيع من امكانيات ويتبرع لهم بكل مارزقه الله زيادة عن حاجاته ..


بدأ يكتسب حب واحترام الجميع أحبه كل الفلسطينيين فكانت كل البيوت بيته مفتوحة أمامه متى شاء كما ظفر باحترام أعداءه الذين منحوه عدة ألقاب منها الثعلب والعبقري والرجل ذو الألف وجه ..

كما اعترف العدو أيضا بأن عياش أصبح رمزا للنضال الفلسطيني ويمثل الرمز العسكري الاستشهادي فكان هو اسطورة الشبح
الرهيب الذي أرق مضاجع الصهاينة وقذف في قلوبهم الرعب .. انتشر صيته وذاع
خبره بينهم ليصبح حديث الشارع الاسرائيلي .. وأصبح الاسرائيليون يخشون
استخدام المواصلات العامة وتفشت بينهم الأمراض النفسية ووقف علماء النفس
حائرين أمام ظاهرة المهندس لا يملكون لها وصفا مدرج تحت بنود أبواب العلم
المتعارف عليها ...


ومن
غزة أرسل عياش الى زوجته لتكمل مشوارها النضالي الى جانبه فهي زوجة
المطلوب الأول لدى الاحتلال إنها تعاني سطوات الاحتلال وهجومهم على المنزل
للبحث عنه وقد كانت هي نعم الزوجة المتفهمة لطبيعة عمل زوجها فلا تسأل حتى
لا تعرف وينتزع اعترافها وكانت تتخفى دوما عن الأنظار حتى لا تكن معروفة إن
خرجت للقاء زوجها المطارد ..


كانت الرسائل الخطية وسيلة الاتصال بينهما عبر أشخاص تتسم بالأمانة ..

وانتقلت متخفية لتحيا مع زوجها وطفلها في غزة حياة جديدة ...

فأصبحت
تنتقل من منزل لآخر فهي مطاردة دوما .. تلتزم الهدوء وعدم الظهور أمام
الناس هي وطفلها البراء الذي كان يعلم جيدا أنه ليس كبقية الأطفال فكان
قليل الكلام والاختلاط مع بقية الأطفال و إذا لعب معهم اتخذ اسما غير اسمه
دوما يذكر والدته بالتزام الصمت والهدوء ..


أصبح عياش أمة يجسدها رجل بعقل واعي مستنير وقلب يطفح ايمان وأصابع ماهرة كلما تحركت يداه نحو العدو جعلهم يجهزوا أكفانهم بأيديهم غير قادرين على وضع حد لتهديده أمنهم والإطاحة بوجودهم ووجود دولتهم ..

لذا تقرر التخلص من عياش واغتياله ..

في
تلك الجمعة الحزينة في الخامس من يناير 1996 أذاع تلفزيون العدو نبأ
اغتياله لتهتز أرض فلسطين بكامل أرجائها تصعقها قشعريرة بشعور دامي حزين
بقلوب فزعة تحاول ألا تصدق ما تسمع .. ولكن أعلنت حركة حماس عن تصديق الخبر
وأنه قد توقف العقل النازف بالحرية والقلب النابض بعشق فلسطين وأرضها ..
لتعانق روحه سمائها وتصعد إلى بارئها .. بكت فلسطين ابنها البار ومر ليلا
ثقيلا على أرجائها انتظارا لصباح يشهد وداع لهذا البطل الأسطورة .. خرجت
آلاف المواطنين إلى شوارع فلسطين في مسيرات تندد بالاغتيال والتوعد
بالانتقام ليعلن جيش الاحتلال الطوارئ وإغلاق مدن الضفة وغزة وانتشار قوات
الاحتلال لردع المواطنين ..


خرجت
جماهير غزة الأبية في مسيرة لم تشهد لها فلسطين مثيل لتشييع المهندس البطل
من مسجد فلسطين إلى مقبرة الشهداء في موكب مهيب يضم قرابة ربع مليون
فلسطيني إلى جانب أسرته الصغيرة ليحتضنه تراب فلسطين الذي بادله عشقا بعشق
فذهب إليه مخضبا بدماء ذكية رائحتها المسك والعنبر مخلفا وراءه ملايين يحيي
عياش ينسجون من خلفه ثوب النصر والحرية ..


اغتيل
القائد المهندس البطل ولكن كيف وهو الحريص أشد الحرص على حياته من أجل
الدين والوطن والتحرير لقد كان شديد الذكاء .. يتخفى في صور عديدة لا يعرفه
عدوه من خلالها .. تارة تجده شيخ كبير ملتحي وتارة راعي أغنام وتارة حليق
الذقن يلبس نظارة سوداء فهو ذو الألف وجه ..


روى بأن
المهندس قد لجأ إلي صديقه أسامة قبل خمسة أشهر من استشهاده ليؤويه في
منزله دون علم من أحد ولكن علم خال أسامة واسمه كمال بذلك حيث أنه كان يعمل
مع جهاز المخابرات الصهيوني وكان صاحب شركة مقاولات وفي ذات يوم أخبر كمال
ابن أخته أسامة أنه بإمكانه منحه جهاز الهاتف النقال الخاص به كي يستطيع
عياش استخدامه في تنقلاته ويحادث والده ويطمئنه عليه .. وقد اعتاد كمال على
أخذ الهاتف من أسامة ومن ثم إعادته له مرة أخرى
وكان والد عياش يحادثه دوما للاطمئنان عليه ولكن يحيي يطلب من أبيه ألا
يتصل به على جهاز المحمول وأن يتصل على الهاتف الأرضي .. وقبيل الجمعة
الموعودة اتصل كمال بأسامة وطلب منه المحمول لأنه يريد الذهاب إلى داخل الخط الأخضر ومن ثم إعادته له كالعادة ..


وهذا بعد أن تأكد هذا العميل من شخصية عياش و أنه هو صديق أسامة ابن أخته ..

وفي
يوم الجمعة التاسعة صباحا موعد اتصال والد يحيي عياش به اتضح بأن الهاتف
الأرضي معطل مما اضطر الوالد بالاتصال عبر الهاتف النقال ليأخذ يحيي الهاتف
النقال رادا على والده يا أبي لا تظل تتصل على البليفون وفي هذه الأثناء
دوي انفجار رهيب ليسقط المهندس البطل ويتناثر اللحم ويتحطم الزجاج وتتراشق
الدماء لتوضح بأن عبوة ناسفة بزنة خمسين جراما قد وضعت في الهاتف المحمول
لتريح هذا القائد المجاهد العتيد وتصعد بروحه الطاهرة إلى الدرجات العلا من
الجنة ليصاحب النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ..


تمضي السنين تلو السنين وتظل ذكرى عياش قائمة للأبد يقصها علينا تلاميذه بعمليات المقاومة البطولية ضد الاحتلال ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أشـرقـت الأنـوار
مشرفة عامة
مشرفة عامة
أشـرقـت الأنـوار


رقم العضوية : 5
الاوسمة عضوة فريق كريزى
وسام وسام التميز
عدد المساهمات : 711
نقاط : 922
علاقاتة الطيبة : 2
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
العمر : 35
الموقع : Egypt_Cairo

الشهيد "يحيي عياش" Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد "يحيي عياش"   الشهيد "يحيي عياش" Icon_minitimeالجمعة أغسطس 06, 2010 5:42 pm

يحيى عياش ... هنيئاً لك الجنة
الشهيد "يحيي عياش" Palestine-2
شكرا محمود موضوع رائع ...


الشهيد "يحيي عياش" 27-84
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد "يحيي عياش"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عياش والبطولة
» أسماء الله الحسنى ( 44) الشهيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كريزى جميزر :: ۩ღ۩ القــسم الـعام ۩ღ۩ ::  القضية الفلسطينية ĉяαžŷ-
انتقل الى: