منتدى كريزى جميزر
هلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحةالتسجيل معانا ~̮͠ ζ͡ĉяαžŷ
منتدى كريزى جميزر
هلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحةالتسجيل معانا ~̮͠ ζ͡ĉяαžŷ
منتدى كريزى جميزر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كريزى جميزر

منتدى شطرنج للمحترفين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات ريزى كريزى للشطرنج  ترحب بالسادة الزوار و الاعضاء الجدد وتتمنى

لهم اسعد الاوقات فى منتدى ابطـــال جميزر للشطرنج كما تشكر ادارة المنتدى  السادة المشرفين والسادة المراقبين بالمنتدى على  مجهدهم الدائم  والسعى للافضل لاسم الفريق ( شكراا للجميع)..

أسماء الله الحسنى  ( 71)  التواب Support

 

 أسماء الله الحسنى ( 71) التواب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
القائد العام للفريق
القائد العام للفريق
القائد العام للفريق
القائد العام للفريق


رقم العضوية : رقم واحد القائد العام للفريق
الاوسمة القائد الاعلى للفريق
وسام @@ القائد@@
عدد المساهمات : 589
نقاط : 2216
علاقاتة الطيبة : 4
تاريخ التسجيل : 02/07/2010

أسماء الله الحسنى  ( 71)  التواب Empty
مُساهمةموضوع: أسماء الله الحسنى ( 71) التواب   أسماء الله الحسنى  ( 71)  التواب Icon_minitimeالخميس أغسطس 12, 2010 4:08 am

التواب

قال تعالى:
{وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"118"} (سورة التوبة)
هو الذي يقبل التوبة عن عباده، ويعفو عن السيئات، وهو التواب الحكيم، وهو الذي يقابل الدعاء بالعطاء، والاعتذار بالاغتفار، والإنابة بالإجابة. والحق سبحانه حين قدر أمر التوبة على خلقه رحم الخلق جميعاً بتقنين هذه التوبة، وهي إنقاذ للعالم من شرور لا نهاية لها. فلو أن أول واحد انحرف مرة واحدة فيغرق في الانحرافات كلها، ولم يجد باباً للتوبة لعاشت الإنسانية في الفساد، وفي الآخرة لهم عذاب أليم.
لذلك يقول الحديث الشريف: "إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل"
ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل:
"ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك، ابن آدم أن تلقني بقراب الأرض خطايا لقيتك بقرابها مغفرة بعد أن لا تشرك بي شيئاً، ابن آدم إنك إن تذنب حتى يبلغ عنان السماء ثم تستغفرني أغفر لك ولا أبالي"
والمهم في التائب أن يكون قد عمل السوء بجهالة ثم تاب من قريب، والرسول صلى الله عليه وسلم حين حدد "من قريب" قال ما معناه: مادام العبد لم يغرغر أي: لم يصل إلي حشرجة الموت. إذن: فهو قد تاب من قريب "إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر". ويقول الحق جل علاه:
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ"135"} (سورة آل عمران)
إنه باب مفتوح لا يغلق أبداً إلا لرجل واحد، يقول الحق سبحانه:
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا .. "48"} (سورة النساء)
ولذلك فلنا أن نسترجع الحوار الذي دار بين الحق وبين إبليس:
{) قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40)"} (سورة الحجر)
إن إبليس قال ذلك، لكن الله قال وأنا سأقبل توبة العبد ما لم يغرغر. فمادام العبد لم يصل إلي مرحلة خروج الروح من الجسد، فالتوبة قد يقبلها الله، لماذا؟ لأن التوبة مادام قد شرعها الله فهو قد فعل ذلك ليحمي المجتمع من شر الغارقين في المعصية والموغلين فيها. فإذا ما قدم العبد التوبة لحظة الغرغرة، فماذا يستفيد المجتمع؟ إن المجتمع لم يستفد شيئاً؛ لأن مثل هذا العاصي تاب وقت لا شر له، لذلك فعلى العبد أن يتوب قبل ذلك حتى يرحم المجتمع من شرور المعاصي.
قال تعالى:
{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا .. "17"} (سورة النساء)
والعلماء عندما تناولوا أمر التوبة قالوا: هل يتوب العبد أولاً، ثم يتوب الله عليه؟ إنه سبحانه يقول:
{وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"118"} (سورة التوبة)
لنفهم النص جيداً: هل يتوب العبد أولاً وبعد ذلك يقبل الله التوبة؟ أم أن الله يتوب على العبد أولاً ثم يتوب العبد؟ إن الآية صريحة واضحة تقول:
{ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا .. "118"} (سورة التوبة)
وهنا نقول: وهل يتوب واحد ارتجالاً منه؟ أم أن الله شرع التوبة للعباد؟ إن الله قد شرع التوبة فتاب العبد، فقبل الله التوبة. نحن إذن أمام ثلاثة أمور، الله سبحانه وتعالى شرع للعباد التوبة، ولم يرتجل أحد توبته على الله، إنما الذي خلقنا جميعاً وقدر أن الواحد قد يضعف أمام بعض الشهوات لذلك وضع تشريع التوبة، وهو المقصود بقوله:
{ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ .. "118"} (سورة التوبة)
أي: شرع لهم التوبة، وبعد ذلك يتوب العبد إلي الله "ليتوبوا"، وبعد ذلك يكون القبول من الله:
{غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ .. "3"} (سورة غافر)
إنها ثلاث مراحل. إن الحق سبحانه شرع التوبة، والإنسان لم يبتكر التوبة إلي الله، وبعد ذلك يتوب الإنسان بالفعل، وبعد ذلك يقبل الله التوبة.
ويقول الحق سبحانه:
{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا .. "17"} (سورة النساء)
ولو تأملنا كلمة "على الله" تجدها في منتهى العطاء. إن العبد عندما يحال إلي غني فهو يفرح، فإذا كان الواحد فقيراً ومديناً ويحال إلي غني من العباد فهو يفرح؛ لأن العبد الغني قد يسدد دين العبد الفقير، فما بالنا بالتوبة التي أحالها الله على ذاته بكل كماله وجماله. إنه سبحانه أحال التوبة على نفسه لا على خلقه، إن التوبة على الله، فلا يملك واحد أن يرجع فيها:
{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا .. "17"} (سورة النساء)
إن هذه الآية تتضمن عناصر التوبة، فالله تواب شرع التوبة، والعبد يتوب إلي الله، والحق سبحانه قابل التوبة، فحين قال الله:
{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ .. "17"} (سورة النساء)
أي: أنه سبحانه أوجب على نفسه التوبة، وحين قال:
{ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ .. "17"} (سورة النساء)
أي: أن العبد يرجو التوبة من الله، وحين قال:
{فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ.. "17"} (سورة النساء)
[i]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أشـرقـت الأنـوار
مشرفة عامة
مشرفة عامة
أشـرقـت الأنـوار


رقم العضوية : 5
الاوسمة عضوة فريق كريزى
وسام وسام التميز
عدد المساهمات : 711
نقاط : 922
علاقاتة الطيبة : 2
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
العمر : 35
الموقع : Egypt_Cairo

أسماء الله الحسنى  ( 71)  التواب Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسنى ( 71) التواب   أسماء الله الحسنى  ( 71)  التواب Icon_minitimeالسبت أغسطس 28, 2010 12:55 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسماء الله الحسنى ( 71) التواب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة أسماء الله الحسنى ( 1 ) الله
» أسماء الله الحسنى ( 36 الجليل
» أسماء الله الحسنى ( 52) الحميد
» أسماء الله الحسنى ( 68) الولي
» أسماء الله الحسنى ( 84) الهادي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كريزى جميزر :: ۩ღ۩ الـــمـنــتـــديـــات الاســـلامــيــة ۩ღ۩ ::  أسـلاميات اون لاين ĉяαžŷ-
انتقل الى: