منتدى كريزى جميزر
هلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحةالتسجيل معانا ~̮͠ ζ͡ĉяαžŷ
منتدى كريزى جميزر
هلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحةالتسجيل معانا ~̮͠ ζ͡ĉяαžŷ
منتدى كريزى جميزر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كريزى جميزر

منتدى شطرنج للمحترفين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات ريزى كريزى للشطرنج  ترحب بالسادة الزوار و الاعضاء الجدد وتتمنى

لهم اسعد الاوقات فى منتدى ابطـــال جميزر للشطرنج كما تشكر ادارة المنتدى  السادة المشرفين والسادة المراقبين بالمنتدى على  مجهدهم الدائم  والسعى للافضل لاسم الفريق ( شكراا للجميع)..

أسماء الله الحسنى  ( 47)  الحق Support

 

 أسماء الله الحسنى ( 47) الحق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
القائد العام للفريق
القائد العام للفريق
القائد العام للفريق
القائد العام للفريق


رقم العضوية : رقم واحد القائد العام للفريق
الاوسمة القائد الاعلى للفريق
وسام @@ القائد@@
عدد المساهمات : 589
نقاط : 2216
علاقاتة الطيبة : 4
تاريخ التسجيل : 02/07/2010

أسماء الله الحسنى  ( 47)  الحق Empty
مُساهمةموضوع: أسماء الله الحسنى ( 47) الحق   أسماء الله الحسنى  ( 47)  الحق Icon_minitimeالخميس أغسطس 12, 2010 2:07 am

الحق

قال تعالى:
{يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ "25"} (سورة النور)
هو الموجود باليقين الثابت، والله سبحانه هو الحق .. ومنه الحق، وإليه يرجع كل حق. وصفات الله سبحانه حق، والعدل حق، والصدق حق. ويقول تعالى:
{وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ .. "82"} (سورة يونس)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أصدق كلمة قالها شاعر لبيد "ألا كل شيء ما خلال الله باطل")
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا تهجد من الليل يدعو:
"اللهم لك الحمد، أنت رب السماوات والأرض وما فيهن، ولك الحمد، أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت"
وإن كلمة الحق قد ذكرت مئات المرات في القرآن المجيد (227 مرة) ثم نقرأ الآية:
{اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ "32"} (سورة يونس)
هدانا الله إلي الحق، ونسأل الله أن نتبع الحق لوجه الحق وحده. وقال تعالى:
{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا .. "119"} (سورة البقرة)
حين يقول الرحمن جل وعلا:
{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا .. "119"} (سورة البقرة)
فقد يسأل سائل: ما معنى الحق؟ إن الحق هو الأمر الثابت الذي لا يتغير ولا يتناقض. فالله جل علاه حق ـ والقرآن بالحق أنزلناه، وبالحق نزل. وخلق الكون بالحق.
يقول جل علاه:
{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ "3"} (سورة النحل)
والحق هو الأمر الثابت الذي تعتدل به موازين حركة الحياة، ومعنى ثبوت الحق أنه ينافي الكذب والنفاق والبهتان والظلم. وكل ما يحدث به الخلل في المنظومة الكونية، لأن الحق يدخل في مقومات القيم الفاضلة. فالعدل من الحق، والصدق من الحق، والأمانة من الحق، والفطانة من الحق، والجدود هي حق، والاعتصام بالحق يعطي عقيدة الصدق، وعبادة الحب، وأخلاق التفاؤل الاجتماعي.
إن الحق سبحانه جبار، ونحن نتقي النار التي يودع فيها المضلين الكافرين، إن المؤمن هو من يتقي متعلقات صفات الجلال من الله، ونحن قد عرفنا أن للحق صفات جمال وصفات جلال، وعندما نجعل بيننا وبين صفات الجلال وقاية، فذلك لأن أحداً لا يتحمل غضب الله، ولا قهر الله، ولا بطش الله، ولا النار التي هي من آثار صفات الجلال. لا أحد يستطيع أن يغلب الله، فقوة الله قاهرة فوق كل العباد، والحق بجلاله غالب على أمره، ولا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام مثال واضح على قدرة الحق سبحانه المطلقة، لقد أخذه أخوته وألقوه في الجب وأنقذه أناس من السيارة، واشتراه واحد من مصر، فماذا يقول في هذا الأمر الذي ينطبق على كل أمر يريده الله:
{وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ "21"} (سورة يوسف)
إن الله غالب على أمره إنه الحق، إن أراد شيئاً فإنما يقول له: كن فيكون، ولذلك أوضحنا من قبل أنه لا توجد معركة أبداً بين حقين، ذلك أنه لا يوجد إلا حق واحد، ولأن مصدر الحق إله واحد، ولهذا لا توجد المعارك إلا بين حق وباطل أو بين باطلين. والمعركة بين الحق والباطل لا تطول؛ لأن الباطل بطبيعته زهوق، ولكن المعارك التي تطول زمناً طويلاً هي معركة بين باطلين، أو بين حق تكاسل أصحابه عن الأخذ بأسباب الله، فصاروا بتكاسلهم من أتباع الباطل، لأنهم يخذلون الحق الذي يدافعون عنه، ولذلك تطول معاركهم مع أهل الباطل الآخر.
وفي حياتنا المعاصرة، نرى معاركنا المعاصرة لا تنتهي، ونحن قد نتساءل: لماذا لا تنتهي هذه المعارك؟ ولابد لنا أن نعرف الإجابة، إنها معارك بين باطل وباطل، وليس لباطل أن يكون الله بجانبه. أما إذا استيقظنا إلي الله في شيء من أشياء حياتنا فإن الله يعطينا النصر على قدر الاستيقاظ إلي حق الله، هؤلاء هم الذين يعطيهم الله العمق في النصر. أما الذين يستيقظون استيقاظاً سطحياً، فهؤلاء يعطيهم الله نصراً سطحياً على قدر استيقاظهم. إذن: فهذه المعارك التي ترهق الدنيا هي المعارك بين الباطل والباطل، وبالنظرة البسيطة إلي الدنيا منذ الحرب العالمية الثانية سنجد أن العالم لم يهدأ أبداً منذ هذه الحرب، هي حرب ساخنة مرة، وباردة مرة أخرى، هي حرب تحرير لشعوب من الاستعمار، هي هزيمة داخلية لهذه الشعوب بعد أن تحررت من الاستعمار لأنها لم تأخذ بمنهج الله.
تكاد الدنيا كلها تكون في حروب، وهي حروب تدور بين أهواء، الهوى الشرقي يقاتل الهوى الغربي، لكن لم نجد بعد هؤلاء الذين يخلصون النية لمنهج الله الحق الذي يمكن أن يهدي البشرية إلي السلام. ولذلك ينبهنا الحق إلي دقة منهجه في الكون:
{الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ "147"} (سورة البقرة)
هكذا نعرف أن الحق هو من الله؛ لذلك لا يجب أن يضل عنه أهل الإيمان، فيتبعوا بالهوى إلي فئة أخرى، إن الحق الإلهي لابد أن يتيقن منه المؤمنون، فلا يكونوا من أهل الشك والتردد، فإذا كان الحق هو منهج الله فهذا الحق لا يطلب لانتصاره إلا أناساً مؤمنين به.
وصدق قول الشاعر العربي:
السيف لا يزهو بجوهره
وليس يعمل إلا في يد بطل
إن السيف ليس هو الذي يحقق النصر، لكن المقاتل بالسيف يصل إلي النصر إذا كان مؤمناً بالحق، إذن: فالذين يضيعون الحق ليس لهم أن يسألوا: لماذا ضاع الحق؟ إنما عليهم بتطبيق منهج الله في الوصول إلي الحق؛ عندئذ لا نكون ضائعين بأنفسنا عن الحق. فالحق سيظل من الله ولن ينطمس، أما الممتري، أي: الذي يشك في الحق، فهو الذي يظن أنه يحكم بين نسبتين متساويتين. إن ذلك الممتري الذي يشك في أمر الحق عليه أن يعلم أن الحق الإلهي لا تقابله نسبة أخرى، فهو لا يعرف شكاً ولا ريباً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أشـرقـت الأنـوار
مشرفة عامة
مشرفة عامة
أشـرقـت الأنـوار


رقم العضوية : 5
الاوسمة عضوة فريق كريزى
وسام وسام التميز
عدد المساهمات : 711
نقاط : 922
علاقاتة الطيبة : 2
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
العمر : 35
الموقع : Egypt_Cairo

أسماء الله الحسنى  ( 47)  الحق Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسنى ( 47) الحق   أسماء الله الحسنى  ( 47)  الحق Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 01, 2010 8:59 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسماء الله الحسنى ( 47) الحق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة أسماء الله الحسنى ( 1 ) الله
» أسماء الله الحسنى ( 8 ) العزيز
» أسماء الله الحسنى ( 19) العليم
» أسماء الله الحسنى ( 35) الحسيب
» أسماء الله الحسنى ( 51) الولي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كريزى جميزر :: ۩ღ۩ الـــمـنــتـــديـــات الاســـلامــيــة ۩ღ۩ ::  أسـلاميات اون لاين ĉяαžŷ-
انتقل الى: